كلمة سعادة وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات
الحمد لله الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم. والصلاة والسلام على معلم البشرية، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لعل من الضرورة بمكان الاعتراف بعظمة ما وصلت اليه المرأة السعودية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والخطى المتسارعة التي تخطوها المملكة نحو الغد الذي تم رسمه بفائق الإبداع والاتقان ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 فالمرأة اليوم أصبحت عاملا من عوامل البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل في مختلف المجالات الإدارية والتعليمية والأكاديمية والصناعية.
إننا نسعى في هذه الجامعة لخلق مستوى معرفي وأكاديمي يليق بمكانتنا الثقافية والدينية والتاريخية وبما يلبي رؤية مملكتنا الطموحة. ولا شك أن رؤية الجامعة الاستراتيجية تنبثق عن رؤية القيادة الحكيمة للمملكة العربية السعودية في الاهتمام الكبير بالتعليم، وتقديم كافة أنواع الدعم المادي والمعنوي له، ولذلك نأمل أن يكون موقع وكالة الجامعة لشؤون الطالبات والخدمات التي يقدمها من الوسائل الفاعلة لدعم هذه الرؤى والاستراتيجيات مع وعد بالمراجعة والتطوير الدائمين لتقديم الأفضل بمشيئة الله.
إن لوكالة الجامعة لشؤون الطالبات دوراً مهماً في تحقيق أهداف الجامعة وخطتها الاستراتيجية، ومن هُنا فإن الوكالة مُلتزمة بتوفير المناخ الإيجابي والمُحفز للإبداع والتميُز من حيث المخرجات التعليمية ومن حيث التوجه نحو الاقتصاد المعرفي بهدف تخريج أجيال ريادية مُتميزة، تُلبي حاجة سوق العمل ومتطلباته. ولقد جاء إعلان «رؤية المملكة 2030» مواكباً لرسالة التعليم وداعماً لمسيرته، لبناء جيل متعلم قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات مستقبلاً، وركّزت الرؤية على توفير فرص التعليم للجميع في بيئة تعليمية مناسبة وفي ضوء السياسة التعليمية للمملكة، وتشجيع الإبداع والابتكار، وتنمية الشراكة المجتمعية، والارتقاء بمهارات وقدرات منسوبي التعليم.
أسأل الله العلي القدير أن يوفق طالباتنا للنجاح والتفوق بما يحقق أماني وطننا الغالي وأن يعيننا جميعاً لبناء بيئة تعليمية فعالة ومحفزة للتميز .
وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات
د. بشرى بنت أحمد الحماد